جماليات الأعضاء التناسلية

Op. Dr. Jale Özdemir Genital Estetik

فِهرِس

جماليات الأعضاء التناسلية

هذه إجراءات تجميلية تهدف إلى تصحيح التشوهات الخلقية أو المكتسبة في منطقة الأعضاء التناسلية. تشمل هذه الإجراءات عادةً تجميل الشفرين، وتجميل المهبل، وتضييق البظر. وتُفضّل هذه الإجراءات لتحسين الراحة الجسدية وتعزيز الثقة بالنفس.

يمكن أحيانًا الجمع بين تجميل الأعضاء التناسلية وعلاجات أمراض النساء. يمكن علاج مشاكل مثل جفاف المهبل، وسلس البول، والضعف الجنسي بتقنيات مثل الليزر، والبلازما الغنية بالصفائح الدموية، والترددات الراديوية. تهدف هذه الإجراءات إلى تحسين جودة الحياة من خلال تسريع الشفاء بطرق غير جراحية.

ما هو جمال الأعضاء التناسلية؟

تجميل الأعضاء التناسلية   هو إجراءات تجميلية تُجرى لتصحيح التشوهات البنيوية في منطقة الأعضاء التناسلية الأنثوية أو لتحسين مظهرها. من أكثرها شيوعًا:  تجميل الشفرين  ، وتجميل المهبل، وتجميل البظر. تُفضّل هذه الإجراءات لزيادة الراحة الجسدية وتعزيز الثقة بالنفس.

الإجراءات هي مجموعة من الإجراءات الجراحية أو الطبية التي تُجرى لتصحيح المشاكل الجمالية والوظيفية في منطقة الأعضاء التناسلية الأنثوية. تهدف هذه الإجراءات إلى زيادة الراحة الجسدية وتعزيز ثقة الفرد بنفسه.

يمكن استخدام هذه الإجراءات لتصحيح تشوهات ما بعد الولادة، والتغيرات البنيوية في منطقة الأعضاء التناسلية الناتجة عن التقدم في السن، ومعالجة المشاكل الجمالية. يمكن إجراء إجراءات تجميل الأعضاء التناسلية، مثل  اسمرار الفرج   ،  باستخدام طرق علاجية متنوعة تناسب الاحتياجات الفردية، وتلعب دورًا فعالًا في تحسين جودة حياة المرأة.

من يمكنه الحصول على تجميل الأعضاء التناسلية؟

تُجرى جراحة تجميل الأعضاء التناسلية للنساء اللواتي يعانين من تغيرات خلقية في المظهر، أو تشوهات ما بعد الولادة، أو مشاكل مرتبطة بالعمر. قد يستفيد من هذه الإجراءات من يعانين من انزعاج جسدي، أو سلس البول، أو خلل وظيفي جنسي، أو مشاكل جمالية. مع أنه لا يوجد حد أقصى للعمر، إلا أنه يُنصح به عمومًا للنساء فوق سن الثامنة عشرة.

تُناسب عمليات تجميل الأعضاء التناسلية النساء اللواتي يعانين من مشاكل جمالية أو وظيفية في منطقة الأعضاء التناسلية ويرغبن في تحسينها. وتُعدّ هذه العمليات فعّالة بشكل خاص بعد الولادة، أو بسبب آثار التقدم في السن، أو بسبب العوامل الوراثية.

يمكن للأفراد الذين يعانون من تشوهات أو ترهل أو فقدان في حجم الأعضاء التناسلية بسبب عوامل معينة اختيار هذا النوع من الإجراءات لتحفيز  إنتاج الكولاجين،  وتحسين المظهر الجمالي، وتحسين الوظيفة الجنسية. كما يمكن للأفراد الذين يعانون من عدم الرضا الجنسي بسبب مشاكل الصحة الجنسية، أو الانزعاج المهبلي، أو الضيق النفسي، الاستفادة من الإجراءات التجميلية.

ما هي أكثر إجراءات التجميل التناسلية شيوعًا؟

تُعالج الإجراءات الأكثر شيوعًا في مجال تجميل الأعضاء التناسلية كلاً من المشكلات الجمالية والوظيفية. يُعدّ   علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)   علاجًا شائع الاستخدام. تُجرى هذه الإجراءات لتحسين جودة حياة المرأة وتعزيز ثقتها بنفسها.

هناك تقنيات مختلفة، جراحية وغير جراحية، وهي كما يلي:

  • عملية تجميل الشفرين
  • تجميل المهبل
  • عملية تجميل البظر
  • رأب العجان
  • تطبيقات الليزر في المنطقة التناسلية
  • تطبيقات البلازما الغنية بالصفائح الدموية والحشو

تجميل الشفرين (تجميل الشفة الداخلية)

تُجرى عملية تجميل الشفرين   لتصغير حجم الشفتين الداخليتين أو تصحيح التشوهات. وتُختار عادةً لعلاج مشاكل جمالية، أو تهيج، أو مشاكل صحية، أو   ضعف جنسي   ، أو عدم راحة أثناء الجماع. ويمكن لهذه العملية أن تُحسّن الراحة الجسدية والثقة بالنفس.

تساعد هذه العملية الشخص على تحقيق مظهر أكثر تناسقًا ونعومة وجمالًا إذا كانت الشفاه الداخلية كبيرة جدًا أو غير متماثلة أو متدلية.

كما تعمل عملية تجميل الشفرين على تحسين الحالة الجسدية والنفسية من خلال زيادة الراحة في منطقة الأعضاء التناسلية، خاصة بالنسبة للنساء اللاتي يشعرن بعدم الراحة عند ارتداء الملابس الضيقة أو أثناء الجماع.

جراحة تضييق المهبل

رأب المهبل (تضييق المهبل)   هو إجراء جراحي يُجرى لشد عضلات المهبل وإصلاح الأنسجة الرخوة. ويُختار عادةً لتعزيز المتعة الجنسية والراحة الجسدية لدى النساء اللواتي يعانين من ارتخاء المهبل بعد الولادة.

تجميل المهبل هو إجراء جراحي يُجرى لتضييق القناة المهبلية بعد الولادة، للحصول على مظهر جمالي جذاب. يتضمن هذا الإجراء عادةً إعادة تشكيل عضلات وأنسجة المهبل. لا يقتصر هذا الإجراء على زيادة  عرض المهبل واسترخائه فحسب   ، بل يساعد أيضًا على زيادة الرضا الجنسي أثناء الجماع، مما يعزز الثقة بالنفس.

تُعد عملية تجميل المهبل حلاً فعالاً للنساء اللواتي يسعين لتحسين جودة حياتهن، وتجديد شباب المنطقة التناسلية، وتحقيق صحة جمالية ووظيفية.   كما تلجأ إليها أيضاً من يعانين من جفاف المهبل .

حشوة الشفة الكبرى

حشو الشفرتين الكبيرتين   هو إجراء تجميلي يُستخدم لزيادة حجم الشفتين الخارجيتين. تُستخدم حشوات حمض الهيالورونيك لمعالجة فقدان الحجم الناتج عن التقدم في السن، أو فقدان الوزن، أو ما بعد الولادة. الإجراء غير مؤلم وسريع، ويمنح مظهرًا مريحًا وجميلًا.

تهدف عمليات تجميل الفرج  إلى تحسين مظهر الأعضاء التناسلية الخارجية. وتشمل الإجراءات الأخرى تجميل الشفرين وتصغير البظر. كما أن تحسين المظهر قد يؤدي إلى زيادة الثقة بالنفس.

تجديد الأعضاء التناسلية باستخدام حقن الدهون الذاتية وحقن الدهون

حقن الدهون الذاتية وتجديد البشرة   هما عمليتان تتضمنان حقن الدهون المستخرجة من جسم الشخص في منطقة الأعضاء التناسلية لزيادة حجمها وتجديد شباب البشرة. لا تقتصر هذه الطريقة على ملء الشفرين الكبيرين فحسب، بل تُحسّن أيضًا جودة البشرة، مما يُعطي مظهرًا أكثر شبابًا. ولأنها عملية طبيعية، فهي سهلة التحمل ونتائجها طويلة الأمد.

نقل الدهون الذاتية   يتضمن حقن دهون من جسم الشخص نفسه في مناطق محددة لزيادة الحجم وتجديد الأنسجة. في مجال تجميل الأعضاء التناسلية، تُستخدم هذه الطريقة لمعالجة فقدان الحجم في منطقة الأعضاء التناسلية وتحسين شكل الشفاه وامتلاءها. ولأنه علاج طبيعي، فهو سهل التحمل ولا ينطوي على أي خطر من تفاعلات مع أجسام غريبة.

 

تطبيقات البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) لمكافحة الشيخوخة وتعزيز المتعة الجنسية (O-shot، P-shot، V-shot)

يمكن لعلاجات البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) المضادة للشيخوخة والمعززة للمتعة الجنسية (O-shot، P-shot، V-shot)   أن تزيد من الرغبة الجنسية وتحسن  جودة النشوة الجنسية  من خلال دعم تجديد الأنسجة. علاجات البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) هي إجراءات تجديدية ومعززة للمتعة الجنسية، تُجرى عن طريق حقن بلازما غنية مُحضرة من دم الشخص في المنطقة التناسلية. تُعطى حقنة O-shot للنساء، وحقنة P-shot للرجال، وحقنة V-shot لتجديد المهبل.

تطبيقات الليزر المهبلي والفرجي: تضييق المهبل وعلاج سلس البول وتفتيحه

تشمل علاجات الليزر المهبلي والفرجي تضييق المهبل، وعلاج سلس البول، وتفتيح لون البشرة   . تُستخدم هذه الطرق غير الجراحية لتضييق المهبل، وعلاج   سلس البول الخفيف إلى المتوسط   ، وتفتيح لون البشرة.

تُحفّز طاقة الليزر  إنتاج الكولاجين